أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، بيانًا دعت فيه لاحترام سيادة الصومال بعد اتفاق حصلت بموجبه إثيوبيا من منطقة أرض الصومال على منفذ بحري.
وقالت الخارجية الأمريكية إن “الولايات المتّحدة تعترف بسيادة جمهورية الصومال الفدرالية ووحدة أراضيها”.
وأثار إعلان إثيوبيا يوم الاثنين الماضي توقيع رئيس وزرائها أبي أحمد مذكرة تفاهم مع رئيس منطقة أرض الصومال موسى بيهي عبدي في أديس أبابا أزمة في العلاقات بين إثيوبيا والصومال.
وندد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بتوقيع المذكرة ووصفه “بالانتهاك غير المشروع” من جانب أديس أبابا للسيادة الصومالية، وقال: “لا يمكن ولن يمكن لأحد أن ينتزع شبرا من الصومال. الصومال ملك للشعب الصومالي. هذا أمر محسوم”.
وأصدر مجلس الوزراء الصومالي بيانا عقب اجتماع طارئ قال فيه إن توقيع مذكرة التفاهم “لا أساس له من الصحة وهو اعتداء سافر على السيادة الداخلية لجمهورية الصومال الفيدرالية”.
ودعا البيان الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي وهيئة الإيغاد إلى عقد اجتماع طارئ بهذا الخصوص.