أعلن الجيش الإسرائيلي، أن دفاعاته الجوية تمكنت من رصد واعتراض طائرة مسيرة شرق بحيرة طبريا شمال إسرائيل، مشيرا إلى أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة جراء ذلك.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى الاشتباه في أن الطائرة المسيرة أُطلقت من سوريا، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من تصعيد غير مسبوق بين حزب الله وإسرائيل، على خلفية هجوم شنه الحزب كرد أولي على اغتيال القيادي العسكري بالحزب فؤاد شكر.
وأعلن الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله عن نجاح عملية الرد العسكري على اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، مشيرا إلى إطلاق 340 صاروخا على مواقع عسكرية إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين.
في المقابل، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان، في أوسع هجوم منذ بدء المواجهات في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن جهة أخرى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق من التصعيد عبر الحدود، ودعا إلى تخفيف التوترات فورا والعودة إلى وقف ما وصفه بالأعمال العدائية.
وأشار غوتيريش إلى أن التصعيد يعرض السكان للخطر ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، وطالب الأطراف بالالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وشهدت المناطق الجنوبية في لبنان يوم الأحد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
وتشترط الفصائل اللبنانية والفلسطينية لوقف التصعيد، إنهاء العدوان على قطاع غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدعم أميركي، وأسفر حتى الآن عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
