كان حجر رشيد ضروريًا لفهم نظام الكتابة الهيروغليفية، التي ظلت لسنوات طويلة نظامًا للكتابة منسيًا.
بعد اكتشاف الحجر لأول مرة، استغرق الأمر سنوات عديدة حتى تم فك شفرته.
وهي الآن تنتمي إلى المتحف البريطاني في لندن، إنجلترا، حيث ظلت هناك منذ عام 1802، وتم نقلها لفترة وجيزة أثناء الحرب العالمية الأولى للحفاظ عليها.
شجرة الصنوبر ذات المخروطيات الكبيرة في حوض جريت باسن، والتي يعود تاريخها إلى ما يقرب من 5000 عام، هي أقدم شجرة في العالم
- من هو مكتشف حجر رشيد؟
- ما هو حجر رشيد، ولماذا هو مهم؟
- ما هي الرسالة الحقيقية الموجودة في حجر رشيد؟
1. من هو مكتشف حجر رشيد؟
تم اكتشاف حجر رشيد في عام 1799 من قبل جنود نابليون بونابرت، أثناء حملته في مصر، وذلك بحسب المتحف البريطاني.
تم العثور على الحجر مدمجًا في جدار قديم بالقرب من مدينة رشيد.
وعندما هزم البريطانيون الفرنسيين، تم وضع الحجر القديم في حيازة البريطانيين في عام 1801، وفقًا لموقع History.com.
من هو بانكسي؟ أعمال فنان الشارع المقيم في إنجلترا معروفة جيدًا، لكن هويته لا تزال لغزًا
وقد ظل حجر رشيد في ملكية البريطانيين منذ ذلك الحين.
2. ما هو حجر رشيد، ولماذا هو مهم؟
حجر رشيد هو جزء مكسور من لوح حجري أكبر. ويبلغ ارتفاعه 44 بوصة وعرضه 30 بوصة، وفقًا لموقع History.com.
يحتوي حجر رشيد على نفس النص ولكن بخطوط مختلفة؛ الديموطيقية، والهيروغليفية، واليونانية.
ويعد الحجر مهمًا لأنه لعب دورًا حيويًا في فك رموز الهيروغليفية المصرية.
جامعة القرويين بالمغرب تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأقدم مؤسسة للتعليم العالي
بعد القرن الرابع الميلادي، لم يعد نظام الكتابة مستخدمًا، مما جعله منسيًا لسنوات عديدة، حتى تم فهمه مع فك رموز الرسالة المنقوشة على القطعة الأثرية القديمة.
3. ما هي الرسالة الحقيقية الموجودة في حجر رشيد؟
كان فك شفرة رسالة حجر رشيد نتيجة جهد مشترك لعدة علماء على مدى سنوات عديدة.
كان أول من أحرز تقدمًا كبيرًا في فك شفرة حجر رشيد هو الفيزيائي الإنجليزي توماس يونج.
في عام 1814، قرر يونج أن الهيروغليفية التي كانت محاطة بأشكال بيضاوية، والتي تسمى الخراطيش، كانت أسماء ملكية، وفقًا لموقع History.com.
وبناء على عمل يونج، أعلن العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في عام 1822 أنه نجح في فك رموز الرسالة.
الرسالة المنقوشة على الحجر هي مرسوم خاص ببطليموس الخامس إبيفانيس، وفقًا للمتحف البريطاني، الذي كان ملكًا من سلالة البطالمة في مصر القديمة. وقد أصدره مجلس من الكهنة وذكر أن “كهنة أحد المعابد في ممفيس يدعمون الملك”، وفقًا للمتحف.
ويعود تاريخ مرسوم الحجر إلى عام 196 قبل الميلاد، بحسب الموسوعة البريطانية، ويوضح العديد من إنجازاته، بما في ذلك تخفيض الضرائب واستعادة السلام في مصر، بحسب المصدر.